Sharaxa Fasool Abuqraat
شرح فصول أبقراط
Noocyada
[commentary]
الشرح (299): للإسقاط (300) أسباب كثيرة، فإذا انتفت الأسباب PageVW0P143B البادية (301)، إذ كلامنا (302) في جميع الأشياء إنما هو إذا لم يكن من خارج أمر معين (303)، وكان البدن مع ذلك معتدلا، فلا يكون أيضا من جهة سبب باد (304)، تعين (305) أن يكون [TH2 128a] لسبب (306) في الرحم، وأسباب ذلك كثيرة، لكن إذا اختص الإسقاط بالشهر الثاني والثالث فإنما يكون ذلك لأن التعلق يكون ضعيفا، حتى ما دام صغيرا جدا يقوى الرحم على حمله، فإذا كبر ضعف عنه. وتعلق الجنين ليس بجرم الرحم بل بالحجب، وخاصة المشيمة، وهي متعلقة (307) بأفواه العروق التي تسمى النقر، ومنها (308) يأتي الغذاء إلى الجنين، وهي مخارج دم الحيض، وإنما يكون التعلق بها ضعيفا إذا كانت ذات رطوبة مرخية، وتلك الرطوبة لو كانت رقيقة لسالت، فلابد وأن تكون غليظة، وهي البلغم المخاطي.
[aphorism]
قال أبقراط (309): إذا كانت المرأة على حال (310) خارجة عن الطبيعة من السمن فلم تحبل، فإن الغشاء الباطن * من غشائي البطن (311) الذي يسمى الثرب (312) يزحم (313) فم الرحم منها، فليس PageVW0P144A تحبل (314) دون أن تهزل.
[commentary]
الشرح (315): السمينة إذا لم يكن بدنها عظيما قد تحبل لفقدان المزاحمة، فلذلك قال: "ولم (316) تحبل". وفم PageVW2P128B الرحم هو الموضع [L4 72a] المشترك بينه وبين عنقه. وقد لا تحبل السمينة لعلة أخرى، وهي كثرة الرطوبة ومائية منيها، ولذلك فإن (317) الرجل السمين يقل إحباله، ولكن ما ذكره أبقراط هو الأكثر. وقد يحتال فتجامع السمينة على هيئة الساجد (318) فتحبل، لأن المني حينئذ يتمكن من النفوذ بسبب انحطاط الثرب (319).
[aphorism]
قال أبقراط (320): متى تقيح الرحم حيث يستبطن الورك، وجب ضرورة أن يحتاج إلى الفتل.
Bog aan la aqoon