Sharaxa Fusuul Abuqraat
شرح فصول أبقراط
Noocyada
البحث الرابع:
قوله ثم في الليلة التي بعدها. منهم من فهم أن الضمير في قوله التي بعدها عائد إلى النوبة التي يأتي فيها البحران، ومنهم من فهم أنه عائد إلى الليلة التي يأتي فيها البحران. والحق هو الأول لأن الضمير الأولى أن يكون * عائدا (462) إلى أقرب المفهومين.
البحث الخامس
قوله يكون أخف على الأمر الأكثر. قال الفاضل جالينوس: لأن أكثر البحارين يؤول إلى السلامة إلا في حال الوباء. فإن حال الأمراض لا يجري فيه على النظام والأستواء. وقال * علاء ابن نفيس (463) : إن كل بحران * سواء (464) كان تاما أو * ناقصا (465) محمودا أو مدموما * إنه (466) في الأكثر تعقبه خفة وراحة. أما التام فظاهر. وأما الناقص فلأن المرض قد ضعف فيه الطبيعة قد استولت عليه * بنوع (467) من الإستيلاء وإن كانت عاجزة عن الإستيلاء التام PageVW1P031B . وأما المذموم فلأن الطبيعة * تيأس (468) فيه من المقاومة فتترك المجاهدة فلا يبقى ما يوجب الاضطراب حتى أن كثيرا من المرضى يحصل لهم عند قرب الموت حالة كالراحة * وكالفتور (469) وتتحرك حركة قوية بعد العجز عما هو دونها. ثم قال: فإن قيل فعلى هذا يكون كل بحران تعقبه خفة وراحة لا أكثره وحينئذ لم يصح كلام * الإمام (470) أبقراط. أجاب عن هذا وقال: لا يلزم أن يكون كليا لأن من البحارين المذمومية ما يعقبه الموت فلا يظهر بعده خفة في الأكثر * ولا راحة (471) . أقول: والحق في هذا ما قاله الفاضل جالينوس فإن السكون الحاصل عند قرب الموت لا يقال له خفة وراحة في عرف الطب بل فتور * وسكون (472) . وكيف * يكون (473) والخفة ما كان معها استيلاء الطبيعة على المؤذي وقهرها إياه؟ وكيف يكون هذا والمرض قد استولى على الطبيعة * وقهرها (474) .
14
[aphorism]
قال أبقراط: عند استطلاق البطن قد ينتفع باختلاف ألوان البراز إذا ما لم يكن تغيره إلى أنواع منه رديئة.
[commentary]
الشرح هاهنا مباحث ثمانية.
البحث الأول
Bog aan la aqoon