Sharaxa Fusuul Abuqraat
شرح فصول أبقراط
Noocyada
[commentary]
الشرح هاهنا مباحث ثلاثة.
البحث الأول
في صلة هذا * الفصل (1241) بما قبله وهو أنه لما نهى عن استعمال المحرك في المنتهى وما بعده ذكر في * هذا (1242) الفصل أنه قد تدعو الحاجة إلى استعمال المحرك بعد المنتهى لأمر طارئ لا من ذات المرض، كالناقه مثلا. فإنه إذا تناول من الطعام ولم * يقو (1243) به فإنه يدل على أنه * يحتاج (1244) إلى الاستفراغ.
البحث PageVW5P095B الثاني:
قال جالينوس: أبقراط وضع مكان قوله هاهنا «يخطئ» في الفصل الماضي «ينال» فالناقه إذا كان يتناول * الغذاء (1245) ولم * يقو (1246) * بدنه به (1247) فإنه يدل عليه أن شهوته أقوى من هضمه وليس شهوته طبيعية بل مرضية على ما ذكرنا بسببها يتناول من الغذاء أكثر * من (1248) احتمال قوته. وعند ذلك لم يقو على هضم ما * تناول (1249) وأخذ من الغذاء. وفي مثل هذه الصورة يستحيل أكثر الغذاء فضولا، * فلا (1250) يغتذي به البدن اغتذاء صالحا. ثم أن الفضلات تجتمع على ممر الأيام وتولد أمراضا رديئة. فإن النكسة أردأ من المرض ابتداء لأن الابتداء أتى إلى البدن وهو صحيح سليم القوى، والنكسة حصلت * للبدن (1251) * وهو ضعيف القوى (1252) بسبب ما تقدم من المقاومة. غير أن أبقراط جعل هاهنا زيادة البدن * دليلا (1253) على قوة القوة، وفي الفصل المتقدم ذكر القوة ولم يجعل ذلك دليلا على أحوالها.
البحث الثالث:
لقائل أن يقول لم * لا قال أبقراط في هذا الفصل فذلك (1254) يحتاج إلى استفراغ كما قال في الفصل الماضي، بل قال فذلك رديء؟ أقول: وذلك لأن وجوب الاستفراغ قد اكتفى بذكره في الفصل * الماضي (1255) . وأما قوله أنه رديء * فلما (1256) عرفت وهو أن البدن الذي ليس * بنقي (1257) كلما غذوته زدته شرا، والله أعلم.
32
[aphorism]
Bog aan la aqoon