Sharaxa Fusul Abuqrat
شرح فصول أبقراط
Noocyada
Cilmiga Dabiiciga ah
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Noocyada
قال أبقراط: وإذا كان (197) يحدث في البدن كله PageVW2P076A تغايير، وكان البدن يبرد مرة ثم يسخن أخرى، أو يتلون بلون (198) ما ثم بغيره دل ذلك على طول من المرض.
قال عبد اللطيف: كثرة تغايير البدن وتلونه واختلاف أحواله PageVW0P064A يدل على أن المرض من أنواع كثيرة والطبيعة لا تقدر أن تشفي مثل هذا في زمان يسير، فلذلك يطول المرض.
قال أبقراط: العرق الكثير الذي يكون (199) بعد النوم من غير سبب بين يدل على أن صاحبه يحمل على بدنه من الغذاء أكثر مما يحتمل، فإن كان ذلك وهو لا ينال من الطعام، فاعلم أن بدنه يحتاج إلى استفراغ.
قال عبد اللطيف: العرق الكثير بعد النوم يدل على غذاء كثير يتناوله الإنسان في الحال الحاضرة، أو على امتلاء سابق؛ فإن كان هناك كثرة من الغذاء قلل (200)، وإن كان امتلاء استفرغ. فأما العرق القليل فيدل إما على سخافة الجلد، وإما على ضعف القوة، وشرطه بعد النوم، لأن النوم من شأنه استفراغ الفضلات والإنضاج. فإذا جاء العرق الكثير بعد النوم دل على أن في PageVW1P055B المادة من الكثرة ما لم يؤثر فيها النوم. وقوله: "من غير سبب بين" وفي (201) نسخة أخرى: من غير سبب آخر. فإن هذه الشريطة ينبغي أن تكون حاضرة لذكرك في كل حكم وقضاء تقضيه (202)، وذلك أن الأعراض التي تحدث بسبب من خارج لا من قبل حال البدن فليس يصح تقدمة المعرفة المأخوذة منها.
Bog aan la aqoon