Sharaxa Fusul Abuqrat
شرح فصول أبقراط
Noocyada
Cilmiga Dabiiciga ah
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Noocyada
قال عبد اللطيف: هذا الفصل قانون عام يشمل (16) الفصل السابق وغيره، وذلك أنه لما كانت الصحة اعتدالا وجب أن يكون الخروج عن الاعتدال مرضا على حكم عكس النقيض، فإن الخروج عن (17) الاعتدال: عدم الاعتدال؛ PageVW0P025A والمرض: عدم الصحة؛ هذا إن بعد عن الاعتدال بعدا كثيرا، وإن لم يبعد جدا دل على تولد المرض وتهيؤ البدن له (18).
قال أبقراط: الإعياء الذي لا يعرف له سبب، ينذر بمرض.
قال عبد اللطيف: الإعياء ألم (19) يحدث في أبدان الحيوان (20) من الحركة المجاوزة للاعتدال، فإذا حدثت هذه الحال من غير سبب، قيل إنه إعياء لا يعرف له سبب. وهذا (21) الإعياء ثلاثة أصناف، أحدها: ما ألمه شبيه بالقرحة. والثاني: ما ألمه ألم (22) تمدد. والثالث: ما ألمه ألم الورم. والأول يكون من كيموس ردئ، والثاني من كثرة الفضل، والثالث من الأمرين إذا اجتمعا. وإذا كان كذلك فواجب أن الإعياء الذي لا يعرف له سبب ينذر بمرض.
قال أبقراط: من PageVW3P030B يوجعه شيء من بدنه ولا يحس بوجعه في أكثر حالاته، PageVW2P027A فعقله مختلط.
Bog aan la aqoon