Sharaxa Fusul Abuqrat
شرح فصول أبقراط
Noocyada
قال المفسر: إذا كان ذلك الوجع بسبب ريح أو تمدد حللته الحمى، فكأنه يقول: قد تحلله الحمى. وقد اطردت أحكام هذا الرجل، فإن قضاياه أكثرها (1716) ومعظمها محذوفة الشرائط، أو نادرة، وبعضها وهم؛ لأنها (1717) وقعت بالاتفاق، فظن؛ لأن الشيئين المقترنين بالاتفاق أن أحدهما A سبب الآخر؛ هكذا يقول من لا يتعصب، وأما من يتعصب فليقل ما أراد.
(٤١)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كان موضع من البدن قد تقيح * وليس تبين تقيحه، فإنما لا يتبين من قبل غلظ المدة أو الموضع (1718).
[commentary]
قال المفسر: بين هو أن من أجل غلظ المادة أو غلظ الموضع يعسر تعرف المادة.
(٤٢)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كانت الكبد في من (1719) به يرقان صلبة، فذلك دليل (1720) رديء.
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٤٣)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا أصاب المطحول اختلاف دم وطال (1721) به، حدث به استسقاء أو زلق الأمعاء، وهلك.
[commentary]
قال المفسر: المطحول هو الذي في طحاله صلابة مزمنة، فإذا حدث اختلاف دم على طريق انتقال تلك الأخلاط الغليظة السوداوية التي كانت تشبثت (1722) في جرم (1723) الطحال استنفع بذلك، كما يبين بعد، فإن طال ذلك الاختلاف وجاوز القدر، هد قوى الأمعاء بمرور [[44a]] هذه الأخلاط الرديئة بها وأحدث زلق الأمعاء فيطفئ الحرارة الغريزية؛ ولأجل مشاركة الأمعاء (1724) للكبد، تضعف الكبد ويحدث الاستسقاء.
(٤٤)
[aphorism]
Bogga 66