Sharaxa Fusul Abuqrat
شرح فصول أبقراط
Noocyada
[aphorism]
قال أبقراط: إذا عرض في طرف الدبر (1540) * أو في الرحم ورم تبعه تقطير البول (1541)، * وكذلك إن تقيحت (1542) الكلى تبع ذلك تقطير البول (1543)، * وإذا حدث في الكبد ورم تبع ذلك فواق (1544).
[commentary]
قال المفسر: تقطير البول يكون لضعف قوة المثانة الماسكة، أو لحدة البول وضعف القوة من سوء المزاج، أو من ورم يحدث [[37b]] هناك وحدة البول لما يخالطه من الخلط اللذاع (1545)؛ فإذا كان ورم في أحد هذين العضوين فهو يضر المثانة بالمجاورة ويضعف قوتها، وإذا كانت علة في الكلى فيحدث لذع (1546) في البول، ولا يتبع ورم الكبد فواق إلا أن يكون عظيما.
(٥٩)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كانت المرأة لا تحبل (1547) * فأردت أن تعلم: هل تحبل أم لا؟ فغطها بثياب، ثم بخر تحتها، فإن رأيت رائحة البخور تنفذ في بدنها حتى تصل إلى منخريها وفيها، فاعلم أنه ليس سبب تعذر الحبل (1548) من قبلها (1549).
[commentary]
قال المفسر: البخور يكون بأمور طيبة الرائحة لها حدة، مثل الكندر والمر والميعة.
(٦٠)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كانت المرأة الحامل يجري طمثها * في أوقاته، فليس يمكن أن يكون طفلها (1550) صحيحا (1551).
[commentary]
قال المفسر: قال جالينوس: يشبه أن يكون الطمث الجاري من الحوامل من العروق التي في (1552) رقبة الرحم، لأن المشيمة معلقة بأفواه جميع العروق التي من داخل (1553) في تجويف الرحم، فليس يمكن أن يخرج من ذلك شيء بفضاء (1554) الرحم.
(٦١)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا لم يجر طمث المرأة في أوقاته * ولم يحدث بها قشعريرة ولا حمى، لكن عرض لها كرب وغثي (1555) وخبث نفس، فاعلم أنها قد علقت (1556).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٦٢)
[aphorism]
قال أبقراط: متى كان رحم المرأة باردا متكاثفا لم تحبل، * ومتى كان أيضا رطبا جدا لم تحبل؛ لأن رطوبته تغمر المني وتخمده وتطفئه. ومتى كان أيضا أخف مما ينبغي، أو كان (1557) حارا محرقا، لم تحبل؛ لأن المني يعدم الغذاء فيفسد. ومتى كان مزاج الرحم معتدلا بين الحالين، كانت المرأة كثيرة (1558) الولد (1559).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٦٤)
Bogga 59