163

Sharh Fasih

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

Baare

د. مهدي عبيد جاسم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

Noocyada

باب منه آخر قوله: (تقول: في صدره علي عمر، أي: حقد) قال الشارح: قال الشاعر في ذلك: (جاء كتاب من أمامة بينت ... لنا في نواحيه النميمة والغمرا) والحقد: إمساك العداوة في القلب، والغل مثله. قوله: (وهو منديل الغمر) قال الشارح: الغمر ما تعلق باليد من اللحم، وقيل: الغمرة: الرائحة القذرة، وقيل: ربح اللحم، والمنديل من الندل وهو: الجذب؛ لأنه يجذب الوسخ، يقال له: المشوش. قوله: (والغمر من الرجال هو الذي لم يجرب الأمور) قال الشارح: وهو أيضًا الضعيف في حالته، قال الشاعر: (أناة وحلمًا وانتظارًا لهم غدًا ... فلما أنا بالواني ولا الضرع الغمر) قوله: (وهو المغمر) قال الشارح: وإنما قيل له المغمر؛ لأن الناس غمروه. قوله: (والغمر من الماء الكثير). قال الشارح: سمي بمصدره، قال الشاعر في ذلك أيضًا:

1 / 213