331

Sharaxa Diwaanka Mutanabbi

شرح ديوان المتنبي

Tifaftire

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

Daabacaha

دار المعرفة

Goobta Daabacaadda

بيروت

- الْمَعْنى ظنُّوا أَن مدحى وثنائى عَلَيْهِم لَهُم وَإِنَّمَا كنت أعنيك بِذَاكَ الْمَدْح وَالثنَاء لِأَنَّك تسْتَحقّ الْمَدْح وَالثنَاء دونهم وفى مَعْنَاهُ لأبى نواس
(وَإنْ جَرَتِ الألْفاظُ يَوْما بِمِدْحةٍ ... لغيرِكَ إنْسانا فأنْتَ الَّذى نَعْنِى)
وَقَالَ كثير وَبَيت أَبى الطّيب أحسن لخلوه عَن الحشو
(مَتى مَا أقُلْ فِى آخِرِ الدَّهْرِ مِدْحةٌ ... فمَا هِىَ إلاَّ لابْنِ لَيْلَى المُكَرَّمِ)
٤٢ - الْغَرِيب الفناء الْمنزل الْمَعْنى يُرِيد إنى مرتحل عَنْك بقالبى وقلبى مُقيم بفنائك وَمَا أحسن مَا قَالَ عَن فنائك وَلم يقل عَنْك وَهَذَا كَقَوْل حبيب
(مُقِيمُ الظَّنّ عِنْدَكَ والأَمَانىِ ... وَإنْ قَلِقَتْ رِكابِى فِى البِلادِ)
٤٣ - الْمَعْنى يَقُول أَنا حَيْثُمَا تَوَجَّهت وحيثما كنت محبك وضيفك لأنى آكل إِذا غبت عَنْك مَا أعطيتنى فَأَنا ضيفك أَيْن كنت وَهَذَا من قَول حبيب
(وَما سافَرْتُ فِى الآفاقِ إِلَّا ... وَمِنْ جَدْوَاكَ رَاحِلَتِى وَزَادِى)

1 / 365