209

Sharaxa Diwaanka Mutanabbi

شرح ديوان المتنبي

Baare

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

Daabacaha

دار المعرفة

Goobta Daabacaadda

بيروت

- الْمَعْنى إِذا رحلنا عَنْك عاودك الْعجب وحملت السِّلَاح وَهَذَا مثل قَوْله
(وَإِذا مَا خَلا الجَبانُ بأرْضٍ ... طلَبَ الطَّعن وَحدَه والنِّزالا)
٣٢ - الْغَرِيب الجرد من الْخَيل الَّتِى لَا شعر على جَسدهَا والشطبة الطَّوِيلَة وَمِنْه جَارِيَة شطبة أى طَوِيلَة وأصل الشطبة السعفة الخضراء الرّطبَة
٣٥ - قَالَ أَبُو الْفَتْح الْمَعْنى يَقُول أَنْت مَعَ مَا أوضحته من هجائك غير عَارِف بِهِ لجهلك فَإِذا عرفت أَنه هجاء زَالَت عَنْك كربَة لمعرفتك إِيَّاه قَالَ الواحدى هَذَا كَلَام من لم يعرف معنى الْبَيْت وَلَيْسَ المُرَاد مَا ذكره وَلكنه يَقُول مرادى أَن أذكر مَا فِيك من الْبُخْل والغدر بالضيف فَإِن عرفت مرادى سررت بِمَا قلته لِأَنَّهُ لَا يقصدك أحد بعد مَا بيّنت من صفاتك بسؤال وَلَا طلب قرى
٣٦ - الْمَعْنى يَقُول الْجَهْل يحكم عَلَيْك وَهُوَ أليق بك

1 / 209