القوانين البيانية.
ويفث ما أمكن فيها من المحتملات وإن كانت بعيدة، وما يصح على رأي وإن كان من الآراء الشريدة. ويلث على ما لابد منه في فهمها ولا يتعداه، ولا يمل الناظر بما منه بد من الفضول ولا يتحداه، وقد ألثوا في ذلك غاية الإلثاث، وأبثوا إليه ما لا يطاق من اللهاث لما ورد في شأنها، فمازت به عن أقرانها من الرواية عن قطب الأرض وثامن أركانها، إمام كافة إنسها وجانها - صلوات الله عليه وعلى أئمة الأمة، وتيجانها ما دامت الأفلاك في دورانها، وما كانت الأمهات تتقلب في أكوانها.
وستطلع عن قريب على تبيانها، وكنت ما نشبت أتلعثم فيه وألثلث (1)، وعلى الإحجام عن الإقدام عليه أغثغث، وكنت ربما أحثحث شفتي بمض وأمثمث (2)، وربما أعثعث رأسي للإجابة، وعلى الامتناع أعثعث السلام لما رأيته «أثقل من مجذى ابن ركانة» (3)، وأولي النفائس والعرائس الضنانة، مع اشتغالي بما أحصيه من الأشغال، وانحصاري فيها بحيث لم يبق لي مجال للتجوال، وأعظمها وأهمها وأشغلها للأوقات وأعمها، ما أعلقه على «الروضة البهية في شرح اللمعة
Bogga 57