============================================================
الله إلا هويخىء ويميت فعاينوا يالله ورسوله النبي الأتى الذي يزمب بالله وكلملته وأتيموه لعلكم تهتدوب} [الأعراف: 158]، وقال تعالى: (( تحمد رشول الله) [الفتح: 29].
وأما قوهم: (عبده المصطفى).
قال القاضي أبو حفص وغيره من العلماء: وصفوه بالعبودية، إذ هو عبد بخلقته ودعوته.
أما الخلقة، فلأن خلقته قد شهدت بالتأليف والتركيب على كونه عبدا ومملوكا لله تعا.
وأما الدعوة؛ فلأنه دعا الخلق إى توحيد رب العالمين وعبادته.
1 المعجزة دليل الصذق وإثبات الرسالة] وانما قلموا وضفه بالعبودية على وصفه بالنبوة والرسالة لدفع الشبهة العارضة للناس عند ظهور المعجزات الناقضة للعادات، والأمور الألوهية التي يعجز عنها البشر، ح لا يعترض لأحد منهم شبهة من شبهات التصاري، حيث اعتقدوا في عيسين الألوهية بسبب ما وجدوامنه فعلا إلهيا آية لرسالته، من نحو إحياء الموتى وابراء الأكمه والأبرص، وكان أول آياته تكلمه في المهد صبيا بأن قال: (إنى عبد اللهء اتلنى الكثب وجعلنى ب[مريم: 30]، فبدأ بعبوديته قطعا؛ لدفع الشبهة العارضة لقومه، فافتتن بعضهم من
Bogga 87