============================================================
11 المناقضات الفاحشة، فيكون معنى (1) قوله: { إليه يصعد الكلر الطيب والعمل الصللغ يرفعة ([فاطر: 10]، كما في قوله تعاك خبرا عن إبراهيم عليه السلام: إنى ذاهب إلك رفى سيهدين [الصافات: 99]، أي إى الموضع الذي أمرني ربي أن أذهب إليه، وقالوا في قوله تعالى: { إذ الذين عند رتاك لا يستكيرودذ عن عبادتهه ويسيحونه) (الأعراف: 206] يعني الملائكة، أن المراد منه قرب المنزلة، لا قرب المكان، فما فهموا من تلك المتشابهات إلا اثبات الجسم والجورح والصوت إلا لخبث عقيدتهم، وسوء سريرتهم، وبالله العصمة من الخذلان (2).
(الإسراء والمعراج بشخص النبي صلى الله عليه وسلم] وأما قولهم: (وقذ أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم)، فإنما قالوا ذلك لأن الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وهو مسجد بيت المقدس، ثابت بنض الكتاب، وهو قوله تعاك: ( سشبحن الذى أسرى يعبدهء لئلا من المسجد الكراو إلى المسيد الأقصا ألذى بكركنا حوله لنريه من مايينا إنه هو السميع البصير ) [الإسراء:1]، وكان في (1) في الأصل: بمعنى (2) استدل الشارح بتفسيرهم هذا على خبث عقيدتهم وسوء سريرتهم، وإنما صح هذا الاستدلال لأن علم الانسان واعتقاده من وراء عمله، فهو استدلال بالمعلول على علته. ويؤيد حكم الشارح عليهم أن الطريق في فهم المتشابهات واسع الاحتمال في التأويل ، ومحكم في جملة التنزيل، ولا يفضي إلى اثبات المحالات، أو الوقوع في فاحش المناقضات.
Bogga 113