============================================================
111 المساوي والممائل، منفي عن نفسه المماثلة والمساواة.
ومنها قوله تعالى: سبحدن الله عمايصفوب [المؤمنون: 91].
ومنها قوله تعالى: ( والله الغن وأنشر الفقره } [محمد: 38]، فوجب إثبات تعاليه عن كل ما يفتقر إليه الخلق من الاتصاف بالجهة والمكان.
ومنها قوله تعالى: فإن الله عني عن العكلمين) [آل عمران: 97]، فأثبت لنفسه الاستغناء عن جميع العالمين والجهات والأمكنة من جهات العالر، فوجب إثبات تعاليه واستغنائه عن العالمين وعن كل وصفي من صفات المحدثين.
ومن حيث المعقول؛ أن الجهات الشت محدثة، وهي أوصاف للعالر المحدث، والله تعاى قديم لريزل، كان، ولامكان، ولا حين، ولا زمان، ولا فوق، ولا تحت، ولا خلف، ولا قدام، ولا يمين، ولا يسار، فلتا أحدث العالر وأخرجه من العدم إى الوجود صار العالر محصورا بجهات ست، وصانع العالر قديم لريزل، دائم لا يزال، وهو بكل شيء محيط لا كاحاطة الحقة باللؤلؤة، بل بالعلم والقدرة والقهر، لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض، وكل شيء تحت حكمه وقهره، * ليس كمثل شتة وهو السميغ البصير) وقوله تعالى مخاطبا لرسوله ولكل عاقل من خلقه: *( قل هو الله أحد} نفى به عن ذاته العدد والتجزي، وبقوله: { الله الضكمد} نفى عن ذاته معاني الخلق، وبقوله:
Bogga 111