Sarh al-Balig al-mudrik
شرح البالغ المدرك
Noocyada
Culuumta Qur'aanka
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Noocyada
وأي هلاك هلكوا، وفي أي سبيل سلكوا، سبيل الشيطان عدو الرحمن.
(ونحن الشهود لك على خلقك).
وذلك قوله تعالى: ?يوم يقوم الأشهاد? [غافر: 51].
(والناصبون لكل من اتهم قضاءك).
يريد عليه السلام اتهم أمرك، نحو إعلامك بمايكون، مثل قوله تعالى: ?وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب?، وهو من الذي يقع فيه التقديم والتأخير، ?وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا? [الإسراء: 4]، ?وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه? [الإسراء: 23]
(وجانب هداك).
وهو العقل ومامنحه وعرفه من الله وحكمته.
(وعند عن دينك).
أعرض عنه، ودين الله هو الإخلاص، قال الله تعالى: ?ألا لله الدين الخالص? [الزمر: 3].
(وأحال ذنبه عليك).
مثل قول داود ، ومن نحا نحوه من الحشوية، إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله، ويحسبون أنهم مهتدون، وقال تعالى: ?قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا? [الكهف: 104].
Bogga 72