65

Sharaxa Alfiyat Ibn Maalik

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

Baare

محمد باسل عيون السود

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Noocyada

ونحو قوله تعالى: ﴿مما عملت أيدينا أنعامًا﴾ [يس/ ٧١] وقوله تعالى: ﴿ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم﴾ [فصلت/٣١]. وأمثال ذلك؛ مما حذف منه العائد منصوبًا بفعل؛ كثير، وأما ما حذف منه العائد منصوبًا بالوصف فقليل. وشاهده قول الشاعر: [من م. البسيط] ٥٤ - في المعقب البغي أهل البغي ما .... ينهى امرأ حازمًا أن يسأما تقديره: في الذي أعقبه البغي ظلم أهل البغي ما ينهى الحازم أن يسأم من سلوك الحق، وطريق السداد. ولو كان العائد المنصوب بالفعل ضميرًا منفصلًا، كما في نحو: جاء الذي أكرمت لم يجز حذفه، لئلا تفوت فائدة الانفصال من الدلالة على الاختصاص والاهتمام. ١٠٤ - كذاك حذفُ ما بوصفٍ خُفضا .... كأنت قاض بعد أمر من قضى ١٠٥ - كذا الذي جُر بما الموصول جر .... كمُر بالذي مررت فهو بر يعني: أنه يجوز حذف العائد، مجرورًا بإضافة الوصف إليه، كما جاز حذفه منصوبًا لأنه مثله في المعنى، قال الله تعالى: ﴿فاقض ما أنت قاض﴾ [طه/ ٧٢]. تقديره: فاقض ما أنت قاضيه، وقال الشاعر: [من الطويل] ٥٥ - ويصغر في عيني تلادي إذا انثت .... يميني بإدراك الذي كنت طالبا

1 / 67