مناسبة لافتقاره، فالتسوية بين المتماثلات والتفريق بين المختلفات مما تقتضيه المعقولات.
٣ - السفسطة في العقليات: السفسطة مصدر سفسط يسفسط سفسطة وهي كلمة يونانية مركبة من جزئين (سوفيا) بمعنى الحكمة، و(اسطس) بمعنى المموهة فالمعنى (الحكمة المموهة) . ويقصد شيخ الإسلام بالسفسطة في العقليات: التمويه والمغالطة في الأمور العقلية الثابتة، فإنه يرى أن كل من جحد حقًا معلومًا وموّه فيه بالباطل فهو مسفسط وليست السفسطة مذهبًا عامًا لطائفة معينة.
٤ - القرمطة في النقليات: نسبة إلى القرامطة لأنهم أعظم الطوائف تحريفًا للنقليات.
والخلاصة: أن لمسمى الوجود ثلاث حالات:
١ - حالة الإطلاق: وهو المعنى الكلي الذهني ولا يوجد في الخارج.
٢ - حالة الإضافة إلى الخالق.
٣ - حالة الإضافة إلى المخلوق.
* وهنا لا بد من ملاحظة الفرق بين ما ذكر في هذه الخلاصة بما يلي:
أولًا: ما يدل عليه الاسم عند الإضافة والاختصاص التي تمنع من مشاركة المخلوق للخالق في خصائصه. نذكر مثالًا على ذلك مما ذكره شيخ الإسلام وهو لفظ (الحيّ) فإذا أضيف إلى الله اختص به وإذا أضيف إلى المخلوق اختص بفنائه وافتقاره.
س٢ - ما المقصود بالقديم؟ وهل هو من أسماء الله؟ وضح ذلك؟
ج - المراد بالقديم: هو المتقدم على غيره وهو نوعان:
١ - تقدم أزلي: وهو ما لا نهاية له في الماضي وهو القدم المطلق ولا يصح إلا لله تعالى.