Sharh al-Arba'in al-Nawawiyyah - Abdul Karim al-Khudair
شرح الأربعين النووية
Daabacaha
دروس مفرغة من موقع الشيخ الخضير
Noocyada
Culuumta Xadiiska
تجمع، تجمع هذا هو الأصل، لكن هل في المرأتين أكثر من قلب؟ كل واحدة لها قلب، وقال: ﴿قُلُوبُكُمَا﴾، لماذا لا نقول في صحاحهما؟
الطالب: يصح يا شيخ. . . . . . . . .
الطالب: إذا كان رواه البخاري
وليس للامرأتين إلا القلبين ﴿مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ﴾ [(٤) سورة الأحزاب] فهل التنظير مطابق لأفصح الكلام أن نقول في صحاحهما أو في صحيحيهما؟
الط الب:. . . . . . . . .
نحن ما ننظر إلى مفردات الأحاديث، نحن ننظر إلى الكتب هما كتابان لمؤلفين، كما أن هناك قلبين لامرأتين، وهنا قال: ﴿قُلُوبُكُمَا﴾، ونقول: في صحيحيهما، ها لا نطيل يا الأخوان، ترى المسألة، احنا اتفقنا على الاختصار.
طيب، إذا قلت: هلم هذا تسميه إيش.
طالب. . . . . . . . .
اسم فعل، اسم فعل أمر يعني أقبل، وإذا قلت: صه اسم فعل بمعنى اسكت، وإذا أردنا أن نقول هما نتحدث عنهما هلما وصه، وإيش المعنى نقول: أسما فعل وإلا فعلين؟ يعني القاعدة تقول: أسماء فعل؛ لأنك تثني المضاف، وابن هشام يقول: هما اسما فعلين، يعني يطلقون قواعد نظرية، ويقعدون على أساس أنها أغلبية وقد يخالفونها، وإلا ابن هشام هو الذي يقرر أن الجمع والتثنية للمضاف، وهو الذي قال: أسما فعلين، فثنى المضاف والمضاف إليه، لا سيما وأن الفعل لا يتعدد مثل: تعدد البخاري ومسلم هنا.
2 / 26