Sharh al-Ajurumiyyah - Abdul Karim al-Khudayr
شرح الآجرومية - عبد الكريم الخضير
Noocyada
لا هو يشرح لك المبتدأ والخبر والعوامل المؤثرة في المبتدأ والخبر، كان وأخواتها، وأن وأخواتها، وظن وأخواتها، هذا عامل مؤثر في المبتدأ والخبر، نأتي إلى الأمثلة، أو نترك الأمثلة كل مثال في بابه؟
طالب: كل مثال في بابه.
كل مثال في بابه طيب، المقصود أننا عرفنا لماذا يذكرون العدد إجمالًا يعني رقم خمسة عشر؟ هذا مفيد جدًا، يعني إذا قال: «آية المنافق ثلاث» ثم تعدد، إذا جمعت الحديث وجدتها أربع أو خمس، لا بد أن يكون لديك عناية بهذا الرقم الذي جاء عن المعصوم، وما جاء عنه في أحاديث أخرى، بحيث إذا قارنت بين الرقم الإجمالي والمفردات وحصل عندك إشكال، بين الرقم الإجمالي وما تحته وعانيت من حيث الربط بين الإجمالي والتفصيلي تضبط العدد بهذه الطريقة، ولا يقال مثلما قال: «لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة» في هذا الحصر نظر، لا، لأنه ثبت أنه تكلم أكثر من ثلاثة، لا، هو في أول الأمر ما عنده خبر إلا هذه الثلاثة، ثم زيد على ذلك فيما بعد.
فالطالب يعنى بهذه الأرقام، يطبق عليها التفصيل، لما يقوم مثلًا: «إنا لله تسعةً وتسعين اسمًا، مائة إلا واحد» ويتركها بدون عدد يعني هذا عبث؟ هذا تضييع للمسلم؟ لا، هذا شخذ لهمة المسلم أن يتتبع هذه الأسماء من مظانها، ويبحث عنها، ويحصيها كما جاء في الحديث ليثاب على ذلك، فأهل العلم سلكوا هذه الطريقة على سبيل الذكر الإجمالي للرقم ثم اللف، ذكرها تفصيلًا ثم النشر، والآن ذكرها إجمالًا خمسة عشر وعددها أربعة عشر وأسقط واحد، وهو إما أن يكون منصوب (ظن) أو يكون المنصوب على نزع الخافض.
7 / 4