أنا ابن الذي لم يخزني في حياته ولم أخزه لتا تغيب في الرجم والرجم بإسكان الجيم هو في الأصل الرمي بالحجارة والرجام بالكسر حجارة ضخام وربما جعلت على القبر لتسنم قال عبد الله بن معقل في وصيته لا ترجموا قبري أي لا تنضدوا عليه الرجم أراد بذلك تسوية قبره بالأرض وأن لا يكون مسنما كما قال الضحاك في وصيته: ارمسوا قبري رمسا والمحدثون يقولون لا ترجموا قبري والصحيح أنه مشدد قاله كله الجوهري في صحاحه منها الجدث بفتح الجيم والدال المهملة وبعدها ثاء مثلثة قال تعالى ونفخ في الصور فإذا هم من الأحداث إلى برهم ينسلون والجمع أجدث وأجداث ويقال اجتدث أي اتخذ جدثا والمرس موضع القبر قال يخفض مرمسي أو من بقاع تصوت هامتي في رأس قبري والرمس تراب القبر وهو في الأصل مصدر يقال رمست البيت وأرمسته أي دفنته ورمسوا قبر فلان إذا كتموه وسووه مع الأرض قاله الجوهري في الصحاح وينبغي أن يكون من أسمائه المرقد بفتح الميم لقوله تعالى قالون ياويلنا من بعثنا من مرقدنا فائدة قال الجوهري القبر واحد القبور والمقبرة بفتح الباء وضمها واحدة المقابر وقد جاء في الشعر المقبر قال عبد الله بن ثعلبة الحنفي لكل أناس مقبر بفنائهم فهم ينقصون والقبور تزيد وهو المقبري والمقبري وقبرت الميت أقبره قبرا بضم الباء وكسرها أي دفنته وأقبرته أي أمرت بأن يقبر قالت تميمة للحجاج أقبرنا صالحا وكان قد قتله وصلبه أي إئذن لنا في أن نقبره فقال لهم دونكموه
Bogga 51