ولقاء فوداعا.
آه لو أن السنين الخضر عادت، يوم كنا
لم نزل بعد فتيين لقبلت ثلاثا أو رباعا
وجنتي «هالة» والشعر الذي نشر أمواج الظلام
في سيول من العطور التي تحمل نفسي إلى بحار عميقه
ولقبلت، برغم الموت، ثغرا من وفيقه
ولأوصلتك يا «إقبال» في ليلة رعد ورياح وقتام،
حاملا فانوسي الخفاق تمتد الظلال
منه أو تقصر، إذ يرعش في ذاك السكون،
ذلك الصمت سوى قعقعة الرعد،
Bog aan la aqoon