إسماعيل إبراهيم بن محمد المقري.
وصاحب الكتاب أبو الفتح نصر بن أبي الفرج الغزنوي، فصح بسماع هؤلاء ثانيًا، وأولئك أولًا في أواخر ذي القعدة سنة إحدى وتسعين وأربعمائة.
من هذا السماع نعلم أن صاحب الكتاب الذي نسخ عنه المؤذن النيسابوري هو أبو الفرج راوي نسخة، شأن الدعاء، وأن سماعه حصل سنة (٤٩١ هـ) وهذا السماع متقدم على تاريخ النسخ الذي أتمه النيسابوري سنة (٥٨٧ هـ) كما هو مذكور في الصفحة ٤٤/ ٢.
وهو قريب من تاريخ السماع المدون على النسخة التيمورية، إذ نرى عليها سماعين الأول سنة تسع وسبعين وأربعمائة، والثاني سنة ثمانين وأربع مائة.
أما السماع الأول فقد جاء فيه ما نصه:
قرأت جميعه وسمعه ابنتي كريمة، جعلها الله من الصالحات، والشيوخ أبو المجد عنبسة بن عبد الله بن عنبسة الكفرطابي، وأبو الحسن بن المعروفي الخياط ومنصور ... وأبو الأزهر المبارك بن أحمد البقال وأحمد بن الحسين بن بركة الهروي ومسعود بن سهيل وذلك من شهر شعبان سنة تسع وسبعين وأربعمائة.
وعليها سماعان آخران لعدد من العلماء والشيوخ بالتاريخ نفسه سنة (٤٧٩ هـ) فجعلت هذه السماعات الثلاث العائدة لتاريخ واحد سماعًا أول.
أما السماع الثاني جاء فيه ما نصه:
سمع جميع هذا الكتاب محمد بن الحسن بن محمد بن مهدي الفارسي الداربجردي ... وسمع معه الشيخ أبو النجم عبد الصمد بن حيدر السرواتي بقراءة الشيخ الحافظ أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الباقي الدقاق، شرح الله صدره، وبارك في أنفاسه في آخر المحرم من سنة ثمانين وأربعمائة.
أما النسخة الظاهرية الثانية (ظ ٢) فهي أيضًا تصدرت في صفحة
المقدمة / 16