64

Shamm Awarid

شم العوارض في ذم الروافض

Baare

د. مجيد الخليفة

Daabacaha

مركز الفرقان للدراسات الإسلامية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ﴾ [عبس: ٣٨ - ٤٢]. وَقدَ ورَدَ: «كَمَا تعِيشونَ (١) تموتون، وكَمَا تموتوِنَ تحشرونَ» (٢). وَقد صحَ: «أن الظاهر عنَوان البَاطِنِ» (٣). وَهِذا أصل في بَابِ الفراسَة (٤) وَكتَاب الكيَاسَة، وَقد قَالَ تعَالَى: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ﴾ [الحجر: ٧٥] أي المتقين. وَفي الحَديث: «اتقوا فراسَة المؤمن، فإنه ينظر بنورِ الله» (٥) وَهذا قد يَكون بأمَارَات الظاهِرية، وَقد يكُون بِعلامَة بَاطِنية تتجَلى عَندَ أصحَاب نتِكشف لأربَابِ الأبصار [١٣/أ] والبَصِيرة (٦) وَالأسرَار.

(١) في (د): (تبعثون). (٢) لم أقف عليه. (٣) كلام المؤلف يوهم أنه حديث، ولم أقف عليه. (٤) الفراسة في اللغة التثبت والنظر، وفي اصطلاح الصوفية: هي مكاشفة اليقين ومعاينة الغيب. التعريفات: ص ٢١٢. (٥) الحديث أخرجه الترمذي عن أبي سعيد، السنن: ٥/ ٢٩٨، رقم ٣١٢٧؛ البخاري، التاريخ الكبير: ٧/ ٣٥٤؛؛ الخطيب، تاريخ بغداد: ٣/ ١٩١؛ أبو نعيم حلية الأولياء: ١٠/ ٢٨١؛ الطبراني عن أبي هريرة، المعجم الأوسط: ٣/ ٣١٢؛ القضاعي عن عبد الله عمرو، مسند الشهاب: ١/ ٣٨٧، رقم ٦٦٢؛ ابن عدي عن أبي إمامة، الكامل: ٦/ ٤٠٦؛ البيهقي كتاب الزهد: ٢/ ١٥٩، رقم ٣٥٨؛ أبو نعيم، حلية الأولياء: ٦/ ١١٨؛. والحديث (ضعيف) كما حقق ذلك الشيخ الألباني، ضعيف الجامع: رقم ١٢٧. (٦) في (م): (البصيرة).

1 / 72