Shamil Fi Sinaca Tibbiyya

Ibn Nafis d. 687 AH
122

Shamil Fi Sinaca Tibbiyya

الشامل في الصناعة الطبية، الأدوية والأغذية: كتاب الهمزة

Baare

يوسف زيدان

Daabacaha

المجمع الثقافي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Goobta Daabacaadda

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة - ص. ب ٢٣٨٠

الفصل الثالث في فِعْلِه (١) في الأَمْرَاضِ الَّتيِ لا اخًتِصَاصَ إنَّ هذا الحيوان، لما كان حارُّ المزاج جدًا، فلحمه لامحالة حارٌّ. وكذلك دمه. فلذلك، يكون كُلُّ واحدٍ من هذين - وغيرهما من أجزائه (٢) - محِّللًا. وتحليلُ لحمه، تحليلٌ (٣) شديدٌ جدًا؛ فلذلك هو نافعٌ من الأوجاع، إذا وُضع عليها. وذلك لأجل تحليله للمواد (٤)، خاصةً أوجاع الظهر، لأن الظهر - لبرده - إنما يحلِّل مواده، ما يكون قوىُّ التحليل. وكذلك، هو محلِّلٌ للرياح حيث كانت. والأورام (٥) التى تسمى الخنازير إذا لطخت بدم ابن عرس نفعتها؛ وذلك لأجل قوة تحليله لموادها. وكذلك، قد ينفع دمُه للمصروعين، وذلك لأجل تحليله المادة المصرعة. وإذا أُحرق وأُخذ رماده فعُجن بخَلٍّ، ووُضع على النقرس وأوجاع المفاصل سَكَّن، لأجل قوّة تحليله.

(١) - ن. (٢) ن: أجزا. (٣) ن: محلل. (٤) ن: لمواد. (٥) ن: للأورام.

1 / 139