Geedka Dheenta
شجرة الدر: قصة تاريخية
Noocyada
ثم إن أيبك - فيما ترى - رجل هادئ الطبع يؤثر السلامة، فليست تخشى تسلطه واستئثاره، وإنها لتحب أن تجتمع في يديها كل السلطات. •••
وكان من تقاليد بني أيوب - منذ ولي صلاح الدين عرش مصر وأبطل فيه مذهب الشيعة
5 - أن يلتمس الجالس على عرش مصر اعتراف الخليفة العباسي في بغداد بولايته، وكأنما خشيت شجرة الدر ألا يعترف بها الخليفة، فأضافت إلى اسمها صفة أخرى، زلفى إلى الخليفة المستعصم؛
6
فهي «شجرة الدر أم خليل المستعصمية».
ونقش اسم شجرة الدر على السكة،
7
وصدرت باسمها الأحكام، ودعي لها على المنابر، فكان الخطباء يقولون في الدعاء كل جمعة: «اللهم وأدم سلطان الستر الرفيع، والحجاب المنيع ملكة المسلمين، عصمة الدنيا والدين أم خليل المستعصمية.»
وخلعت على الأمراء فأفاضت، وتصدقت على الفقراء فأغدقت، ونشرت راية السلام فأمن الناس.
وندب الأمير حسام الدين والقاضي بدر الدين السنجاري ليفاوضا الفرنجة على الجلاء عن الأرض والساحل، ودفع فدية الأسارى.
Bog aan la aqoon