48

Sha'er Al Million: Sharia Mistakes and Poetic Fallacies

شاعر المليون أخطاء شرعية، ومغالطة شعرية

Daabacaha

بدون

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٩ هـ

Noocyada

الهِنْدَوْسِ الوَثَنِيِّيْنَ في كِشْمِيْرَ ... كَمَا أنَّ هَزِيْمَتَهم أمَامَ أحَدِ الشُّعَرَاءِ أشَدُّ وَقْعًا مِنِ اغْتِصَابِ تِلْكَ الأمَاكِنِ، وتَشْرِيْدِ مَلايِيْنِ اللاجِئِيْنَ مِنَ المُسْلِمِيْنَ! إنَّ السَّوَادَ الأعْظَمَ مِنَ المُسْلِمِيْنَ قَدِ انْحَرَفُوا بِوَاجِبِ المُوَالاةِ والمُعَادَاةِ عَنْ مَنْهَجِهِ الصَّحِيْحِ، وبَدَءوا يُوَالُوْنَ، ويُعَادُوْنَ في قَضَايَا سَاذَجَةٍ تَافِهَةٍ هَزِيْلَةٍ، أشْبَهَ مَا تَكُوْنُ بِتَصَرُّفَاتٍ صِبْيَانِيَّةٍ، وهَذَا النَّمَطُ مِنَ التَّفْكِيْرِ مِنَ الأسْبَابِ الَّتِي أوْصَلَتَنا إلى مَا نَحْنُ فيه مِنْ ذِلَّهٍ، ومَهَانَةٍ، وقَطِيْعَةٍ. فَعنْدَئِذٍ لا يَجُوْزُ للمُسْلِمِ أنْ يُحِبَّ شَاعِرًا، أو شَخْصًا، أو جَمَاعَةً، أو فِعْلًا، أو عَمَلًا مَا لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مُوَافِقًا لِمَا يُحِبُّه الله، ورَسُوْلُه، ومُسْتَمِدًا مَحَبَّتَه مِنْ مَحَبَّتِهما، قَالَ تَعَالَى: (قُلْ إنْ كُنتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُوني يُحْبِبْكُمُ الله وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ) (آل عمران ٣١). * * * فالمُسْلِمُ بِحُكْمِ إيْمَانِه بالله تَعَالَى لا يُحِبُّ إلاَّ في الله، ولا يُبْغِضُ

1 / 50