115

Dhagdheeraha Dahabka

شذرات الذهب - ابن العماد

Tifaftire

محمود الأرناؤوط

Daabacaha

دار ابن كثير

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Goobta Daabacaadda

دمشق - بيروت

Gobollada
Suuriya
Masar
Boqortooyooyin
Cismaaniyiinta
وفتح الله فيها على يد خالد بن الوليد، وهي أول مشاهده في الإسلام.
وفي رمضان منها فتح مكة.
وغزوة حنين في شوال.
ثم حصار الطائف، ونصب النبيّ ﷺ عليهم المنجنيق، ثم رحل عنها عن غير فتح، وأسلم أهلها في العام القابل.
وفيها غزوة ذات السّلاسل.
وفيها غلا السّعر فقالوا: يا رسول الله سعّر لنا، فقال ﷺ: «إن الله هو المسعّر، والقابض الباسط» [١] . وفيها ولد إبراهيم ابن رسول الله ﷺ، ووهب [٢] النبيّ ﷺ لأبي رافع [٣] لمّا بشّره بولادته عبدا، وتنازعت الأنصار في رضاعه، فدفعه ﷺ إلى أبي سيف [٤]، وزوجته أمّ سيف [٥] .
وتوفيت ابنته زينب، وهي أكبر أولاده ﷺ.

[١] هو قطعة من حديث أنس بن مالك ﵁ رواه الترمذي رقم (١٣١٤) في البيوع:
باب ما جاء في التسعير، وأبو داود رقم (٣٤٥١) في الإجازة: باب التسعير، وابن ماجة رقم (٢٢٠٠) في التجارات: باب من كره أن يسعر، وإسناده صحيح. وانظر «جامع الأصول» لابن الأثير (١/ ٥٩٥) بتحقيقي.
[٢] حرف الواو الأول سقط من الأصل، وأثبتناه من المطبوع.
[٣] اختلف في اسمه، فقيل: أسلم، وقيل إبراهيم، وقيل: هرمز، وقيل: ثابت. وقيل: غير ذلك، وقال ابن عبد البر: أشهر ما قيل في اسمه أسلم. انظر ترجمته ومصادرها في «سير أعلام النبلاء» للذهبي (٢/ ١٦) . وانظر خبر هبة النبيّ ﷺ له عبدا في «الاستيعاب» لابن عبد البر على هامش «الإصابة» (١/ ١٠٦) في ترجمة إبراهيم بن النبيّ ﷺ.
[٤] هو أبو سيف القين، وهو الحداد، كان من الأنصار انظر «الإصابة» لابن حجر (١١/ ١٨٥، ١٨٦)، و«أسد الغابة» لابن الأثير (٦/ ١٦١) .
[٥] انظر خبرها في «الإصابة» (١٣/ ٢٣٢)، و«أسد الغابة» (٧/ ٣٤٩) .

1 / 127