يا ربة اللحظ الذي
شد وثاقي إذ فتر
متى أداوي يا دوا
ء السمع مني والبصر
ما بفؤادي من جوى
بما بفيك من خصر؟
فأبدعت إنشادا وإيقاعا.
ثم التفت المعتمد وقال: أين ابن عمار؟ فتهامس القوم، وقال أبو بكر بن زيدون: يا مولاي: إنه دون هذه المنزلة، وهو رجل لا تؤمن مغبته يرتزق بشعره، ويمدح اليوم من يهجوه غدا.
فظهر الغضب في عيني ابن عباد وقال: والله إنها الغيرة التي تأكل القلوب، وتظهر البغضاء على الأفواه، ليس منكم والله من يستطيع أن يقول كما قال ابن عمار:
علي وإلا ما بكاء الغمائم؟
Bog aan la aqoon