Shacir Ghazal Cumar Ibn Abi Rabica
شاعر الغزل عمر بن أبي ربيعة
Noocyada
وشتيت
30
أحوى المراكز عذب
ما له في جميع ما ذيق طعم
وأمثال ذلك في قصائده الوصفية كثير يلاحظ لكثرته، ولا بد أن يدل على ذوق خاص في استحسان مواضع الحسن من النساء، ولنا أن نحسبه دليلا على التعبير المطبوع دون أن نبعد في الدلالة؛ لأنه كان زير نساء وليس لزير النساء الذي يلقى الكثيرات منهن أن يطمع في متعة أسهل، ولا أشيع من الحديث والتقبيل، وكلاهما مما يغري بمحاسن الأفواه، كما أفصح عن ذلك في بعض شعره فقال وكرر المعنى كثيرا في أبيات أخرى:
فما ازددت منها غير مص لثاتها
وتقبيل فيها والحديث المردد
فلا جرم يكلف الشاعر بمحاسن الثغور التي تشتهى منها الأحاديث والقبل ولا يغفل عن وصفها والتغني بمتعتها. ومتى قيل: إن عمر بن أبي ربيعة كان يحمد من محاسن المرأة ما يحمده الرجل الذي نشأ بين العرب في بيئة الحضارة والنعمة، وكان بوحي من مزاجه وفراغه مشغوفا بمعاشرة النساء فقد قيل إنه شاعر صادق الحس مطبوع التعبير. (8) من نوادره وأخباره
بعض النوادر والأخبار يراد لذاته ويحسن السكوت عليه إذا رويت كل نادرة منه على حدة.
ومن ذلك نوادر الفكاهة والنوادر التي تشتمل على خبر من أخبار المعرفة العامة أو جواب مسكت أو نكتة من نكات البلاغة.
Bog aan la aqoon