90

Shacir Andalusi

شاعر أندلسي وجائزة عالمية

Noocyada

أيها اللب العليم.

هب لي من الأشياء أسماءها في صميمها.

هب لي الاسم الذي هو الشيء تخلقه نفسي لأول مرة، ويصل إليه - من قبلي - من جهلوه، فلم يصلوا إليه.

واجعل من نسى الأشياء فلاذت منه بالخفاء، ومن قبلي يهتدي فيلقاها.

حتى الذين يعشقونها من قبلي يبحثون عنها ويعرفونها.

اسمها الصحيح - أيها اللب العليم - تمنحني إياه، وتمنحني اسمي واسمك واسمه، وسائر الأسماء لجميع الأشياء.

وددت

وددت لو أن أشعاري جميعا، تلوح كما تلوح السماء ليلا، حقيقة لساعتها بغير تاريخ.

وددت لو أنها - كالسماء - تعطي في كل لحظة كل شيء، بكل ما عندها من نجوم، لا طفولة ولا فتوة ولا هرم، ولا لمحة من كل هذا تختلس منها شيئا، أو تلقي بظل من الظلال على جمالها العميق في غوره السحيق.

روعة ... لمعة ... نغمة ... تستقبل عيني وتطبق من فوقي!

Bog aan la aqoon