تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ [آل عمران: ١٠٣]، قال: "حبل الله؛ القرآن".
أخرجه الحافظ سعيد بن منصور في "سننه" (٣/ ١٠٨٣/ ٥١٩ - ط. آل حميد) وابن جرير الطبري في "تفسيره" (٧/ ٧٢/ رقم: ٧٥٧٠ - شاكر) والطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم: ٩٠٣٢) وابن نصر في "السنة" (رقم: ٢٤ - ط. العاصمة).
من طريق الأعمش به.
لاسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرج ابن جرير (٧/ ٧١/ ٧٥٦٢، ٧٥٦٣ - شاكر) وسعيد بن منصور (٣/ ١٠٨٤/ ٥٢٠) والطبراني في "الكبير" (٩/ رقم: ٩٠٣٣).
من طرق؛ عن الشعبي، عن ابن مسعود قال: "حبل الله؛ هو الجماعة".
وهذا إسناد ضعيف لإنقطاعه؛ فالشعبي لم يسمع من عبد الله بن مسعود ﵁.
لكن أخرج ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ٧٢٣/ ٣٩١٦ - الباز) قال: حدثنا علي بن إبراهيم الواسطي، ثنا يزيد بن هارون، عن إسماعيل، عن الشعبي، عن ثابت بن قطبة، قال: سمعتُ عبد الله بن مسعود يخطب وهو يقول: "يا أيها الناس! عليكم بالطاعة والجماعة؛ فإنهما حبل الله الذي أمر به".
وهذا إسناد صحيح متصل؛ فصحّ الأثر والحمد لله. وانظر رقم (٥٧، ١١٤).
* * *
٤٩ - عن عائشة ﵁ -اقالت: "الحمد لله الذي وَسِعَ سمعُه الأصوات، لقد جاءت المجادِلة تشكو الى رسول الله ﵌ وأنا في جانب البيت، وإنه ليخفى عليَّ بعض كلامها، فأنزل الله: ﴿قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا﴾.
أخرجه البخاري في "صحيحه" معلّقًا مجزومًا به (١٣/ ٣٨٤) - ٩٧ - كتاب