١٥٢٢٥) أو (٦/ ٥١٢/ ٣٣٣٦٧ - ط. العلمية) وحنبل في "جزئه - التاسع من فوائد ابن السماك" (رقم: ٧٧) - واللفظ له.
من طريق: حماد بن زيد، عن الجعد أبي عثمان، عن سليمان بن قيس به.
وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه مسلم (١٨٤٦) والآجري في "الشريعة" (١/ ١٦٠ - ١٦١/ ٧٣) عن وائل الحضرمي، قال: سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله ﷺ: "أرأيتَ إن قامت علينا أمراء، فسألونا حقهم، ومنعونا حقنا، فما تأمرنا"؟ فأعرض عنه، ثم سأله الثانية أو في الثالثة؛ فجذبه الأشعث بن قيس، وقال: "اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حُمّلوا وعليكم ما حُمّلتم".
* * *
١٧ - عن الأسود بن يزيد، قال: "ما رأيتُ أحدًا ممّن كان بالكوفة من أصحاب رسول الله ﵌ آمر بصوم عاشوراء من عليّ ﵇ وأبي موسى الأشعري".
أخرجه: ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٢/ ٣١٢/ رقم: ٩٣٦١، ٩٣٦٢ - العلمية) والطيالسي في "مسنده" (رقم: ١٢١٢) وعبد الرزاق في "مصنفه" (٤/ رقم: ٧٨٣٦) والبيهقي في "سننه الكبرى" (٤/ ٢٨٦) وأبو القاسم البغوي في "الجعديات حديث علي بن الجعد" (٢/ ٢٣٠/ ٢٥٣٦ - ط. الخانجي المصرية) أو (رقم: ٢٥٢٤ - ط. الكتب العلمية) أو (رقم: ٢٦١٨ - الطبعة الكويتية) -[وفي الطبعتين الأخيرتين عنوان الكتاب: مسند ابن الجعد!!]- وأبو ذر الهروي في "جزء من فوائد حديثه" (رقم: ١١ - ط. الرشد بالرياض) وابن عبد البر في "التمهيد" (٢٢/ ١٥٠) وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة في "تاريخه"- كما في "اللفظ المكرم بفضل عاشوراء المحرم" ضمن "مجموع فيه رسائل الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي"/ ص ٧٤ - ط. ابن حزم) - ولوين في "جزئه" (رقم: ٤٢)،
من طرق كثيرة؛ عن أبي إسحاق، عن الأسود به.