أرجى للإجابة، وقد كان كثيرٌ من السَّلفِ يفعلون ذلك، ومنهم أنسُ بنُ مالكٍ ﵁. فإذا جمعَ الإنسانُ أهلَه، ودعا؛ فلا حرجَ في ذلك، وتُرجَى لهم الإجابة (^١).
س: بماذا تنصحوننا بالعمل لحفظ ما نسيناه وللأسف الشديد مما حفظناه من كتاب الله ﷿، وإن سبب ذلك هو مشاغل الحياة وليس بتفريط في القرآن، وهل يعتبر سماع القرآن من شريط مثل قراءته؟
ج: أولا: من أعظمِ أسبابِ الحفظِ كثرةُ مراجعةِ المحفوظِ، ومذاكرتُهُ، والاهتمامُ به، مع دعاءِ اللهِ ﷿، والاستعانةِ على ذلك بفعلِ الطَّاعاتِ وتركِ المعاصي.
ثانيًا: سماعُ القرآنِ -سواءً كان من القارئِ مباشرةً أو من الأشرطةِ المسجَّلة -فيه ثوابٌ وأجر، غيرَ أنَّ قراءةَ الشَّخصِ نفسِهِ أعظمُ أجرًا (^٢).
س: بعض الجيران يرسلون لي الأطفال لتحفيظهم القرآن، ويعطونني بعض المال كمساعدة، وأنا لا أطلبه منهم، وأرفض ولكنهم يصرون على ذلك، ويقولون هو هدية وأنا فعلا أريد الأجر من الله؟ والآن أصبح كمرتب يرسلونه مع الأطفال دون إشراف مني، فما الحكم جزاكم الله خيرًا؟
ج: الأصلُ جوازُ أخذِ الأُجرةِ على تعليمِ القرآنِ وإباحتِه؛ لعمومِ قولِ