للهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ» (٨٩) . «الْحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي، وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ» (٩٠) .
ثم يقرأُ آيةَ ﴿اللَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ . فقد جاء في الحديث أنه «لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ حَافِظٌ، وَلا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ» (٩١) .
ويقرأُ المعوِّذاتِ [الإخلاصَ والفلقَ والناسَ] . ثلاثَ مرَّاتٍ، فإنها كما قال النَّبِيُّ ﷺ: «تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ» (٩٢) .
(٨٩) أخرجه البخاري؛ كتاب: الدعوات، باب: ما يقول إذا أصبح، برقم (٦٣٢٥)، عن أبي ذرٍّ الغفاري ﵁. وبرقم (٧٣٩٥)، عنه أيضًا. ومسلم؛ كتاب: الذكر والدعاء، برقم (٢٧١٠)، عن البراء بن عازبٍ ﵁. (٩٠) أخرجه الترمذيّ - وحسّنه - كتاب: الدعوات، باب: (منه دعاء باسمك ربي وضعت جنبي)، برقم (٣٤٠١)، عن أبي هريرة ﵁. (٩١) أخرجه البخاري؛ كتاب: بدء الخلق، باب: صفة إبليس وجنوده، برقم (٣٢٧٥)، عن أبي هريرة ﵁. (٩٢) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح، برقم (٥٠٨٢)، عن عبد الله بن خُبيب ﵁. والترمذي - وصحّحه - كتاب: الدعوات، باب: الدعاء عند النوم، برقم (٣٥٧٥)، عنه أيضًا.
1 / 66