43

Selected Supplications

منتقى الأذكار

Noocyada

بابُ الرُّقيةِ المشروعةِ رقيةُ الملدوغِ: رقى نفرٌ من أصحاب رسول الله ﷺ سيِّدَ حيٍّ من أحياء العرب، كانَ قد لُدِغَ، رقاهُ أحدُهم بسورة الفاتحة [الزُّمَر: ٧٥] ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ فتعافى، فجعلوا لهم قَطِيعَ غنمٍ، فأَذِنَ لهم النَّبِيُّ ﷺ باقتسامه، وقال: «وَمَا يُدْريكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، ثُمَّ قَالَ: قَدْ أَصَبْتُمُ، اِقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا، فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ» (٦٠) . رقيةُ مَنِ اشتكى مرضًا: «كَانَ

(٦٠) أخرجه البخاري؛ كتاب: الإجارة، باب: ما يُعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب:، برقم (٢٢٧٦)، عن أبي سعيد ﵁. ومسلم؛ كتاب: السلام، باب: جواز أخذ الأجرة على الرقية بالقرآن والأذكار، برقم (٢٢٠١)، عنه أيضًا. وقد ذكرتُ القصة بالمعنى - اختصارًا - أما لفظ الحديث فبالنصّ.

1 / 49