Marwooyinkayga Mudanayaashayda
سيداتي سادتي
Noocyada
ومدت أمواجه أجفانا
فر من شطه الصغير فقد صارت
حدود الدنيا له شطآنا
حملتنا خضر النجوم وشكتنا
على كل مشرق مهرجانا
لم نحدد لبنان فكرا وحبا
إن في كل موطن لبنانا
يسألنا إخوان لنا: ما هذه النقمة تغمر نفوسكم، واللهب يتطاير من عيونكم وكلماتكم وأعمالكم؟ على ماذا أنتم ناقمون؟ ماذا تريدون؟ الجواب نعطيه هنا ونعطيه الآن:
نحن نرى «الدبية» في كل ضيعة، وفي كل مواطن نرى وديع بستاني. نحن نرى الحروف الحبيسة. نحن ننشق رائحة «النفتلين». إن الأعمدة السوداء ما تزال تعترض طريقنا. نحن نرى ونتحسس الحبل والخيطان الظاهرة والخفية الملتفة على أعناق مواطنينا الخانقة كنوز أمتنا. نريد أن نبتك الحبل والخيطان كي تنطلق قوى الخير وقوى الحق والجمال.
هذه مهمتنا في الحياة، ولا نستطيع تنفيذها إلا إذا بقيت نفوسنا موارة بتحرق من يفهم أمسه، ويخلق في يومه، فهو مؤمن بغده. بعض هذه الحفلة هو غد ليوم بيت الدين، ولنا في كل يوم حفلة هي غد لوعد قطعناه:
Bog aan la aqoon