Marwooyinkayga Mudanayaashayda
سيداتي سادتي
Noocyada
أجاب: «هتلر مات ونسيناه، ونسينا جورنغ وبسمارك وفريدريك الكبير، والقيصر غليوم، كلهم ماتوا. نحن مشتغلون بهذه المكنة التي تتلقف الأنقاض وتصنع منها حجارة جديدة .»
قلت: «إن الدنيا متهافتة على كسب رضا الألمان، ولكن الألمان من يؤيدون؟ أميركا وحلفاؤها، أو روسيا؟»
أجاب: «الألمان يؤيدون الألمان.»
السر العظيم الذي أريد أن أذيعه هو أن هتلر وغليوم وبسمارك ماتوا.
السر العظيم الذي أريد أن أذيعه هو أن فخر الدين المعني مات، وبشير الشهابي مات، وصلاح الدين الأيوبي مات، كلهم ماتوا.
السر العظيم هو أن فرنسا ليست لنا، أميركا ليست لنا، إنكلترا ليست لنا، روسيا ليست لنا.
إنما الدنيا بأجمعها تصبح لنا إن صرنا مثل الألمان، «لبنانيين نؤيد اللبنانيين»، ومشتغلين بمكنة تتلقف هذه الأنقاض التي ملأت شوارعنا ونطحنها ونصير منها حجارة جديدة جاهزة للبناء.
أنا لبناني ... فأنا عربي
تلفن لي منذ أيام صديقي عبد الله المشنوق مقهقها: «كمشتك!» قلت له: ما الخبر؟ أجاب: أمامي خطاب لك في «المقاصد الإسلامية الخيرية» نبشته، وتقول فيه إنك عربي. أين هذا منك اليوم في عقيدتك السورية القومية الاجتماعية؟ سأنشر هذا الخطاب من جديد «وأفضحك.»
إن كان هنالك من فضيحة فأنا أتولى نشرها بنفسي. إن العروبة - وهي بعض الإيمان في عقيدتنا - تطهر من أدرانها، وتصفو من رغوتها ووحولها حين تتجوهر في حقيقة علمية، وتنتظم في وحدات واقعية فتصبح بناء لا «قعقور» خرائب مكومة.
Bog aan la aqoon