Sayyid Puntila
السيد بونتيلا وتابعه ماتي
Noocyada
بونتيلا :
أنت تجعل الناس يهربون مني يا ماتي. أنت تجبرني بأساليبك المستبدة أن أتصرف ضد طبيعتي، ولكنني سوف أقنعك بأن بونتيلا إنسان آخر تماما. أنا لا أشتري الناس بلا رحمة، بل أقدم لهم بيتا في بونتيلا. أليس كذلك؟
ذو الشعر الأحمر :
ما دامت الحال كذلك فالأفضل أن أتصرف، أنا محتاج لعمل.
بونتيلا :
قف! ها هو قد ذهب. كان من الممكن أن أحتاج إليه. سراويله لا تهمني. إن نظرتي أبعد من هذا. لا أحب أن أعقد صفقاتي في أثناء الشرب، حتى ولو شربت كأسا واحدة. ولا أحب الكلام في الشغل، عندما يكون من الأنسب أن أغني؛ لأن الحياة جميلة. كلما فكرت في طريق العودة! إن بونتيلا أحب ما تكون إلي بالليل؛ فغابات الصنوبر تزيدها جمالا. لا بد أن نشرب كأسا أخرى. هيا اشربوا، كونوا مرحين مع بونتيلا. أنا أحب أن أراكم فرحين ولا أفكر في الحساب عندما يكون المجلس لطيفا. يعطي لكل واحد منهم ماركا بسرعة. (للعامل البائس) : لا تتأثر بكلامه، إنه ساخط علي. سيعجبك الشغل وسأعينك في الطاحونة، في عمل سهل.
ماتي :
ولماذا لا تكتب عقدا معه؟
بونتيلا :
وما الداعي ما دمنا الآن نعرف بعضنا؟ أعدكم بشرفي أن كل شيء سيكون على ما يرام. هل تعرفون قيمة الكلمة التي يقولها فلاح من تافاستلاند؟ قد ينهار جبل هاثيلما، هذا شيء مستبعد، ولكنه قد يحدث. قد تتهدم قلعة تافاستلاند، ولم لا؟ أما كلمة فلاح من تافاستلاند فهي باقية. هذا شيء معروف. يمكنك أن تأتي معي.
Bog aan la aqoon