Sayyid Puntila
السيد بونتيلا وتابعه ماتي
Noocyada
لاينا :
لا تنظر طويلا إلى الزجاجة يا سيد بونتيلا. ارمها على الفور من النافذة!
بونتيلا :
معك حق، (في برود لماتي) : لن تغريني على الشرب بعد الآن، أيها الخنزير. أنت لا تحس بالسعادة إلا إذا رأيت الناس يتمرغون أمامك كالخنازير. أما الحماس الحقيقي للعمل فأنت لا تعرفه. ولولا خوفك من أن تموت جوعا ما حركت إصبعا، أيها الطفيلي! تفرض نفسك علي، وتضيع ليالي في حكاياتك القذرة، وتحرضني على إهانة ضيوفي، ولا يرضيك إلا أن تجر كل شيء في الوحل الذي جئت منه! أنت وجه سجون! وقد اعترفت لي لماذا طردوك من كل مكان اشتغلت فيه. وقد ضبطتك وأنت تثير نساء كورجيلا علي، أنت عنصر مخرب! (يبدأ بلا وعي في ملء كأس أحضرها له ماتي.)
أنت تمقتني، وتظن أنك تضحك علي بحاضر يا سيد بونتيلا!
لاينا :
يا سيد بونتيلا!
بونتيلا :
دعيني! لا تخافي علي! أنا أجربه فقط لأتأكد من أن التاجر لم يغشني وأحتفل بقراري الذي لا يتزعزع! (لماتي) : ولكنني كشفتك من أول لحظة، وكنت أراقبك إلى أن تفضح نفسك؛ ولذلك شربت معك بدون أن تشك في شيء. (يستمر في الشراب)
ظننت أن في إمكانك أن تضللني وأن تستغل الموقف لمصلحتك وتغريني على السكر معك طول النهار، ولكنك مخطئ. لقد فتح أصدقائي عيني عليك؛ ولذلك فأنا أشكرهم وأعترف بجميلهم، وأشرب هذه الكأس في صحتهم! إنني أنتفض من الفزع حين تعود بي الذاكرة إلى تلك الحياة، الأيام الثلاث في فندق البستان، والسفر بحثا عن الخمرة القانونية، ونساء كورجيلا. يا لها من حياة خالية من المعنى والعقل. عندما أتذكر راعية البقر في ساعة الفجر! كانت تريد أن تستغل الظروف لمصلحتها. كان صدرها ناهدا واسمها ليزو على ما أظن. وأنت أيها الوغد كنت بالطبع دائما معي. كانت أوقاتا حلوة، يجب أن تعترف بهذا، ولكنني لن أزوجك ابنتي، أيها الخنزير. لاحظ أنني لم أقل أيها الوغد. أعترف بأن هذا ظلم لك.
Bog aan la aqoon