139

Sayyid Puntila

السيد بونتيلا وتابعه ماتي

Noocyada

إيما :

فهمنا. انظر يا سيد بونتيلا! لقد كنا نقصد أن تكون ذكرى لأيام الشيخوخة. سوف أجلس هنا على أرض ضيعتك، لكي أستطيع في يوم من الأيام أن أقول: لقد جلست ذات يوم في بونتيلا، وكنت مدعوة هناك. (تجلس على الأرض) ، والآن لا يستطيع أحد أن يكذبني أو ينكرها علي. إنني أجلس بالفعل! لست في حاجة إلى القول بأنني لم أجلس على كرسي، بل على أرض تافاستلاند العارية، التي تقول عنها الكتب المدرسية: إنها متعبة، ولكنها تجازي التعب. وبالطبع لا تذكر الكتب من الذي يتعب ولا من الذي تجازيه على تعبه. ألم أشم رائحة عجل مشوي؟ ألم أر برميل بيرة؟ ألم يكن مملوءا بالبيرة؟ (تغني) :

والبحيرة والجبل، والسحب فوق الجبل!

غالية هي على شعب تافاستلاند

من بهجة الغابات الخضراء إلى شلالات آبوس.

أليس معي الحق؟ والآن ساعدنني على النهوض، لا تتركنني جالسة في هذا الوضع التاريخي!

بونتيلا :

اخرجن من الضيعة! (النساء الأربعة يقذفن أكاليل القش على الأرض، ويغادرن الفناء. ماتي يتناول المكنسة ويجمع القش في كومة.)

الفصل الثامن

حكايات فنلندية

Bog aan la aqoon