Sayf Muhannad
al-Sayf al-muhannad fi sirat al-Malik al-Muʾayyad
Noocyada
الرابع : في استحقاقه من حيث حسن الصورة والقامة الخامس : في استحقاقه من حيث المعرفة والخبرة بأحوال الرعية من العرب والعجم والترك والتركمان ، وأهل البلاد والأديان السادس :، في استحقاقه من حيث المعرفة والدوق من أمور الشرع والسياسة ، وتقدم الحكم له .
السابع : في استحقاقه من حيث الباعث عنده إلى نشر العدل والحلم والعفو والصفح الثامن ، في استحقاقه من حيث الفضل والكرم والإحسان ، إلى أهل العلم والغرباء ، وافتقاده المنقطعين التاسع ، في استحقاقه من حيث قربه من الناس ، وتواضعه واختلاطه بالعلماء والفقراء .
العاشر ، في استحقاقه من حيث تعينه لمنصب السلطنة ، لانفراده في زمنه ، لعدم من يدانيه أو يقاربه .
الباب السابع : فيما ينبغى له أن يفعل وما لايفعل الباب الثامن : فيمن يوليه على خواص نفسه وعلى الرعية الباب التاسع : في بيان تاريخ سلطنته ومادل عليه تاريخه الباب العاشر ، في الحوادث والأمور التى وقعت فى أيامه .
فها أنا أشرع فى بيانه مستعينا بالملك الوهاب ، إنه الميسر لكل صعاب ، وإليه المرجع والمآب .
الباب الأول في اصله وجنسه
اعلم أن الله تعالى خلق ثمانية عشر ألف عالم : الدنيا عالم منها ، والعمران فى الخراب كقشطاط فى البحر ، وميز من بينهم أربع طوائف وهم ، الملاثكة ، والإنس ، والجن ، والشياطين ، جعلهم عشرة أجزاء : تسعة الملائكة ، وجزء الإنس والجن والشياطين : ثم جعل هذه الثلائة : عشرة أجزاء ، تسعة الشياطين ، وواحد الإنس والجن : تم جعل هذين الصنفين عشرة أجزاء ، تسعة الجن ، وواحد الإنس فالملائكة من النور ، والجن والشياطن من النار ، والإنس من التراب . وعن عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق أدم مما وصف لكم - رواه مسلم - أما الملائكة فهم أصناف : منهم حملة العرش ، وهم اليوم أربعة ، وهم فى عظم لا يوصف . عن جابر [ بن ] عبد الله رضى الله عنهما أن النتي صلى الله عليه وسلم قال : أذن لى أن أحدث عن ملك من ملائكة الله عز وجل من حملة العرش ، إن مابين شحمة أدنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام - رواه أبو داود - أحدهم على صورة بني أدم ليشفع ليتي أدم فى أرزاقها . والثاني على صورة تور ليشفع للبهائم في أرزاقهم ، والثالث على صورة
السبع ليشفع للسباع في أرزاقها ، والرابع على صورة النشر ليشفع للطيور فى أزراقها ، فإذا كان يوم القيامة أمدهم الله تعالى بأربعة أخرى ، وذلك قوله تعالى ، ويحول عرش ربك فوقهم يومئذ تمانية ومنهم الكروبيون الذين هم حول العرش ، وهم أشرف الملائكة المقربون ، ومنهم [ إسرافيل ] ومن عظمته، أن جبريل عليه السلام طار بأجنحته - وهى ستمائة جناح - تلائمائة عام ما بين شفى إسرافيل وأنفه فما بلغ أخره . وعن عبد الله قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل في صورته وله ستمائة جناح ، كل جناح منها قد سد الأآفق ، يسقط من جناحه من التهاويل من الدر والياقوت ما الله به عليم - رواه الإمام أحمد .
ومنهم سكان السموات السبع ، وقال صلى الله عليه وسلم ، مافى السموات السبع موضع شبر إلا وفيه ملك قائمأو ملك ساجد أو ملك راكع ، فإذا كان يوم القيامة قالوا جميعا : ما عبدناك حق عبادتك إلا أنا لم نشرك بك شيئا - رواه الطبرانى ومنهم الموكلون بالجنان ، وإعداد الكرامة لأهلها ، وتهيئة الضيافة
لساكنيها من ملابس ومصاوع ومساكن ومآكل ومشارب وغير ذلك مما لاعين وأت ، ولا أذن سمعت ، ولاخطر على قلب بشر وخازن الجنة ملك يقال له : رضوان ، جاء مصرحا به في بعض الأحاديث . ومنهم الموكلون بالنار ، وهم الزبانية ومقدموهم تسعة عشر ، وخازنها مالك وهو مقدم على جميهم ، ومنهم موكلون بحفظ بني أدم كما نطق به القران ، وكل إنسان له حافظان ، وأاحد من بين يديه ، وأخر من خلفه يحفظانه بأمر الله من أمر الله ، وملكان كاتبان عن يمينه وعن شماله ، وكاتب اليمين أمين على كاتب الشمال .
Bog aan la aqoon