Sayf Muhannad
al-Sayf al-muhannad fi sirat al-Malik al-Muʾayyad
Noocyada
واجتمع له جميع ملوك الطوائف . . فإن شاء الله تعالى يجتمع لمولانا السلطان جميع أهل البلاد ويهلك أعداوه .
الطبقة الرابعة الساسانية وهم الأكاسرة أولهم أردشير بابك بن ساسان بن ساسان الأكبر بن بهمن ابن أسفنديار بن كستاشب بن لهراشب ، وهو الذى ضبط ملك فارس ، وجمع شمله بعد تفرقة ، وأقام أربع عشرة سنة وعشرة أشهر الثانى سابور بن أردشير ، أقام فى الملك إحدى وثلاثين سنة وستة أشهر ، وقيل : إنه فى زمانه استخرج العود آلة اللهو وقيل : أول من ضرب بالعود والطنبور والصنج بنو إسرائيل أيام داود عليه السلام ، وقيل : أول من ضرب بها إبليس عليه اللعنة ، وهو أول من تغنى وناح ، وقيل : إن أول من ضرب بالعود وتغنى بالوزن والإيقاع أهل فارس ، وأهل خراسان أول من ضرب بالصنج ، وأهل الرى أول من ضرب بالطنبور وقيل أهل طبرستان وقيل الديلم . وأهل اليمن أول من ضرب باليعزف ، وأول من ضرب بالرباب اليونان وأول من ضرب بالدف والطبل النبط وقيل إنما عمل العود صاحب كتاب الخيل من الفرس ، وهو معمول على صورة الفخذ ، وجعلوا الملاوي على صورة الأصابع ، والأوتار على صورة العروق ، وجعلوه ليرد الصوت يسرعة ، وجعلوا
فى وسطه تقبنين ليدور الصوت إذا دخل فى عمقه ، ويخرج من حيث دخل ، ورثبوا الأوتار على طبائع الإنسان ، قلت طبائع الإنسان أربعة حار رطب ، وحار يابس ، وبارد رطب ، وبارد يابس ، فكذلك أوتار العود ، زير ، وقريب من الزير ، وبم ، وقريب من البم . فالزير كالبارد اليابس والقريب منه كالبارد الرطب ، والبم كالحار اليابس ، والقريب منه كالحار الرطب . فكذلك ترى طبائع الإنسان ، في السماع مختلفة فمنهم ، [ من ] يميل إلى الزير ، ومنهم من يميل إلى البم الثالث . هرمز . بن سابور ، ملك سنة ونصفا . وقال الفردوسي أربعة أشهر الرابع ، بهرام ابن - هر مز بن سابور ، ملك ثلاث سنين وثلاثة أشهر الخامس : بهرام بن بهرام المذكور أولا ، أقبل على اللهو واللعب ، فخربت البلاد ، ونقصت بيوت الأموال ، ثم رجع وترك اللهو وأمر بالعدل ، حتى كانت أيامه تسمى الأعياد ، ملك سبع عشرة
السادس : كرمان شاه بن بهرام ، فسلك مسلك أبيه في العدل والسياسة ، ملك أربع سنين وأربعة أشهر .
السابع ، نرسى أخو بهرام ، ملك تسع سنين الثامن . هرمز بن ترسى ، ملك تسع سنين أيضا .
ولما مات كان بعض نسائه حاملا فعقدوا له بالسلطنة ، فولدت بعد أربعين يوما ، قسموه سابور ، وهو التاسع ، ملك ثمانين سنة ، وكان شجاعا ، قتل من العرب كثيرا ، وأباد الروم قتلا وأسرا ، وهو الذى بني مدينة نيسابور ، وكان ملوك البلاد كلهم قد أطاعوه وهادوا له من خوفهم منه . .
فإن شاء الله تعالى كذلك يكون مولانا السلطان المؤيد تاسع السلاطين وأما الملوك العظام من القياصرة .
فأولهم طوخاس ملك اثنتين وعشرين سنة .
الثاني : غاليوس الثالث : بونيوس الرابع : أعسطس ولقبه قيصر ، معناه شق عنه ، لأن أمه ماتت قبل أن تلده ، فشق بطنها وأخرجوه ، فلقب قيصر ، وصار لقبا لملوك الروم بعد كما ذكرناه .
الخامس : طبياريوس ، ملك اثنتين وعشرين سنة ، وهو الذى بنى طبرية بالشام ، واشتق اسمها منه السادس ، غانيوس . ملك أربع سنين ، ولمضى السنة الأولى من ملكه رفع المسيح عليه السلام السابع :قلوذيوس ، ملك أربع عشرة سنة الثامن : قارون ، ملك ثلات عشرة سنة التاسع : ططيوس ، ملك سنين كثيرة ، وهو الذى غزا اليهود وأسرهم وباعهم ، ويقال : إن الذين أسرهم من بنى إسرائيل ثلاثمائة ألف . وكان ملكا عظيما ، كل من قضده بسوء هلك . . فإن شاء الله تعالى كل من قصد مولانا السلطان بسوء هلك ، لأنه هو التاسع كما ذكرنا وأما الملوك العظام من التبابعة فأولهم ، الخارت الرائش ، ملك مائة وخمسا وعشرين سنة ، سمى بالرائش لأنه لما دخل بالغنائم بلاد اليمن راش الناس ، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم فى شعره ،.
Bog aan la aqoon