Ugaadhsiga Fikirka
صيد الخاطر
Daabacaha
دار القلم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Goobta Daabacaadda
دمشق
= فلامته، فجحده، وكانت قد رأت جماعه لها، فقالت له: إن كنت صادقًا فاقرأ القرآن، فقال: شهدت بأن وعد الله حق ... وأن النار مثوى الكافرينا وأن العرش فوق الماء طاف ... وفوق العرش رب العالمينا وتحمله ملائكة شداد ... ملائكة الإله مسومينا فقالت امرأته: صدق الله وكذبت عيني. وكانت لا تحفظ القرآن ولاتقرؤه، وليس في الخير ذكر لضحك النبي ﷺ ولا علمه بالقصة، وقد روى هذا الخبر ابن عبد البر في الاستيعاب "٢/ ٢٩٦". ١ رواه ابن ماجه "١٨١" وأحمد "٤/ ١١و١٢ و١٣" عن وكيع بن حدس، عن أبي رزين قال الهيثمي في المجمع: وكيع ذكره ابن حبان في الثقات، وباقي رجاله احتج بهم مسلم، وانظر حديث أبي هريرة ﵁: أن رسول الله ﷺ قال: "يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة: يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل، ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد" رواه البخاري "٢٨٢٦"، ومسلم "١٨٩٠". ٢ رواه أبوداود "٤٧٢٦" وابن أبي عاصم في السنة "٢٥٢/ ٥٧٥" من طريق محمد بن إسحاق وهو مدلس، فإذا لم يصرح بالسماع لا يحتج بحديثه. ٣ في حاشية الأصل: كذا في النسخ الثلاثة.
1 / 117