علي (مستمرا) :
بزيارتنا لم تكن أحبولة لاصطياده لأختك عطية هانم على غير عادة الأخوات والأمهات؟
زهيرة :
أنا أحب خليلا لمرحه وعبثه، ولكني لا أريد لأختي زوجا مثله، ولا مؤاخذة.
خليل :
تحبني لأني تياترو كميدي فودفيل، تشهده مرة بعد أخرى، وتدفع ثمن تذكرة الدخول راضية، ولكنها إذا عادت إلى منزلها أخذت تذمه وتذم الممثلين والمؤلف معا.
علي :
ها ها ها، مسكين يا خليل! هكذا حال الدنيا يا بني، أكاذيب في أكاذيب.
خليل :
انظر يا سيدي، انظر، هي تحب ما ترى أختها تكرهه، وأؤكد لك أن عطية هانم يمكن ... بل إنها تحبني أكثر من حب زهيرة هانم إياي، ها ها.
Bog aan la aqoon