علي :
وأنت يا زهيرة هانم، لماذا أرى على وجهيكما أثر الاضطراب؟ ماذا حدث؟ إني سمعت صوت زهيرة هانم غاضبة. هذا الصوت أعرفه ولو كانت في برج بابل، وسمعتك تعدها متذللا على غير عادتك. من المسيء فيكما يا ترى؟ أنت أم هي؟
خليل :
زهيرة هانم لا تسيء إلى إنسان قط.
علي :
فما سر هذا كله إذن؟ (يجلس على الكرسي الأوسط وقد بدا على وجهه شيء من الكدر)
أتخفيان عني أمرا لا يصح أن أعرفه؟
زهيرة :
إنه لا يريد أن ينتصح (تجلس على المقعد) .
علي (لزهيرة) :
Bog aan la aqoon