Qaylada Ilmaha
صرخة الطفل: قصة تمثيلية عصرية في فصلين
Noocyada
بشير :
حيث شئت يا دكتور، ادخل غرفة المكتبة.
خليل :
أنا لا أطيق الحبس، سأختفي في الحديقة. أيرضيك هذا؟ (يضحك خارجا من الباب الأول.)
بشير (لا يضحك لانشغاله بأمر هذا الإخلاء) :
لا بأس، تفضلي يا عطية هانم (لنفسه وظهره متجه إلى السلم)
إنها تريد أن تخلي الجو لها، ترد أختها إلى مصر القديمة في الظهر ولا تستبقيها حتى تتغدى معها، لن أمكنها من ذلك. (تنزل عطية هانم على درج السلم ووجهها مكشوف وهي بادية الهم، فإذا وصلت إلى البسطة تتلفت في المكان بلطف كأنما تبحث عن خليل بك. وبشير أغا واقف ينظر إليها بعيني متفحص حزين، فإذا وصلت إلى آخر الدرج خاطبها.)
بشير :
سري عنك، سيفرج الله عنك عما قريب. ويحي! ويحي! تبكين يا عطية وأنا موجود.
عطية (وهي على آخر الدرج) :
Bog aan la aqoon