خليل :
سبحان الخلاق العظيم!
عطية :
وا خجلي (تصعد السلم هادئة حتى تختفي) .
خليل (يطفئ السيجارة في المنفضة ويتركها ثم ينهض يعلق الصورة حيث كانت، ويمشي حتى يصل إلى المائدة ويراقب صعودها درج السلم خلسة) :
ليس في الدنيا أجمل من هذا ولا أكرم، هذي عروسي النبيلة! أجل ولا تردد (ثم يصمت) . (يفتح بشير أغا مصراع الباب الثالث ويدخل ومعه المنشفة دون الكتاب والعصا، وإذ يرى خليل بك يحييه مؤاخذا.)
بشير :
نهارك سعيد يا خليل بك.
خليل (يؤخذ) :
نهارك سعيد يا بشير أغا. متى عدت من القاهرة؟
Bog aan la aqoon