عطية :
هوني عليك يا أختي، كل الرجال هكذا. من منهم يستطيع أن ينصرف عن عمله أو يهمله من أجل زوجته؟ بل إنه إنما يشتغل في الحقيقة من أجلها. الذي أراه يا أختي أن تعودي نفسك هذه الحال ولا تكثري من التفكير فيه.
زهيرة :
والله أنا لا أفكر فيه أبدا، لقد زال حبه من قلبي دفعة واحدة، وما دام أنه لا يهتم بي، ويريد أن يتركني فريدة كالزهرة التي تنبت في الصحراء (تشير بيدها)
تحيا وتموت ولا يراها أحد، فإني سأبحث عمن يشتهي شم عبيري.
عطية (بابتسام إنكاري) :
وي! وي!
زهيرة :
ألا تصدقين؟ إني أقول لك الحق.
عطية :
Bog aan la aqoon