إني أريدك الآن أنت وزهيرة هانم لأمر مهم.
علي :
حاضر (ينزل على الدرج)
تعالي يا زهيرة هانم.
بشير (ينتظر قليلا حتى يصل علي بك إلى الدرجات الأخيرة) :
تفضل (يتنحى متجها إلى الكرسي الأول فيقف ونصف ظهره إلى علي بك والنصف الآخر في مواجهة الجمهور) .
علي :
ماذا حدث يا عم بشير؟ (تكون زهيرة هانم قد وصلت إلى البسطة وهي نازلة على مهل وتنظر إلى خليل نظرة اضطراب وجزع، وهو ينظر إليها مطمئنا بابتسامة.)
بشير :
اسمعوا، خليل بك أتى اليوم طالبا الاقتران بابنتي عطية هانم، وأنا موافق، وهي موافقة، وسعادتك موافق أيضا، وأخته خديجة هانم موافقة كذلك، إلا زهيرة هانم، لماذا؟
Bog aan la aqoon