عطية :
الفراق؟! كفى الله الشر!
زهيرة :
لقد أصبح ثقيل الظل على نفسي هذه الأيام.
عطية (بدهشة واستنكار) :
علي بك ثقيل الظل! علي بك! ما عهدته كذلك أبدا.
زهيرة :
لقد تمادى هذه الأيام، وأخذ يقول كلاما وقحا يلبسه ثوب المزاح والضحك، ولكني أعرف أنه يجد ويعني كل ما يقول، بل وأكثر من ذلك: يتعمد أن يؤلمني.
عطية :
عجيب! وهل هناك داع إلى هذا الإيلام؟
Bog aan la aqoon